Headlines News :
Home » » الباب الأول علم الكلام ومشروعيه الدراسة فيه

الباب الأول علم الكلام ومشروعيه الدراسة فيه

Written By Qodly iyadh on Saturday, August 11, 2012 | 9:44 PM



الفصل الأول : مفهوم علم الكلام

جاء الإسلام بجملة من الأحكام الشرعية, بعضها يتعلق بالإعتقادات,وبعضها يتعلق بالعمليات من العبادات والمعاملة والأكام الشرعيه الإعتقادية .
والعلم بالأحكام الإعتقادية هو العلم المعروف باسم "علم الكلام" لأن أهم أهدافه هو العرض عن العقيدة الإسلامية والدفاع عنها إزاء أعداء الدين.

تسمية أخرى لعلم الكلام :
1.علم أصول الدين
2.علم العقائد
3.علم التوحيد
4.علم التوحيد و الصفات
5.الفقه الأكبر

بعض التعاريف علم الكلام عند المتكلمين
1.البيضاوي والإيجازي : وهو علم يقتدر معه على اثبات العقائد الدينية على الغير بإراد الحجج ودفع الشبه
2.سعد الدين التفتازاني : علم الكلام هو العلم بالعقائد الدينية عن الأدلة اليقينية.
3.ابن خلدون : علم يتضمن الحجج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية والرد على المنحرفين  فى الإعتقادات عن مذهب السلف واهل السنة
4. محمد عبده : علم يبحث فيه عن وجود الله وما يجب أن يثبت له من الصفات, وما يجوز أن يوصف به ,وما يجب أن ينفي عنه وعن الرسل لإثبات رسالتهم , وما يلزم أن يكونوا عليه , وما يجوز أن ينسب إليهم وما يمتنع أن يلحق بهم.
5.أبو ناصر الفاربى : صنعة الكلام يقتدر بها الإنسان على نصرة لآرآء والأفعال المحدودة التى صرح بها واضع المللة وتزييف كل ما خالفها بالأقاويل
6.الجرجانى : علم يبجث فيه عن  ذات الله تعالى وأحوال المكنات من المبدء والمعاد على قانون الإسلام , والقيد الأخير لإخراج العلم الإلهي للفلاسفة
7.طازي كبرى زاده : علم يقتدر معه على إثبات الحقائق الدينية بإراد الحجج عليها ودفع الشبه عنها.

وتعريف العام: هو علم الذى يبحث عن الأحكام الشرعية الإعتقادية التى تتعلق بالإلهية أو نبوات او السمعيات من أجل البرهنة عليها ودفع الشبه عنها.

الحجة لتسمية علم الكلام : المتكلمين قدماء عندما يكتبون كتبهم يكتبون موضوعات : الكلام فى كذا..

موضوع علم الكلام :
 كما رأى التهانوي : وهو المعلوم من حيث أنه يتعلق به إثبات العقائد الدينية تعلقا قريبا أو
بعيدا.
ورأى أبو حيان التوحيدى : أن موضوع علم الكلام يبحث أمورالدين فى ضوء العقل ومناهجه مبتغيا من وراء ذالك التأسيس النواحى الإيمانية وإقامة العقيدة والدفاع عنها ونصرتها من خلال فهم العقل لمضمون الإيمان الصحيح.



فائدة علم الكلام وهدفه :
رأى إبن خلدون: أن فائدة علم الكلام فى أحآد الناس وطلبة العلم معتبرة , إذ لا يحسن بحامل السنة الجهل بالحجاج الفطرة على عقائدها.

أهداف علم الكلام :
ورأى أبو حنيفة النعمان عن أهداف علم الكلام وهي فى الدفاع عن الدين , والدفاع عن النفس إذ تستهدف للطعن فى ما يعتقد ,
ورأى الغزلي بأن مقصود من علم الكلام هو حفظ العقيدة أهل السنة وهراستها من تشويش أهل البدعة

الفصل الثاني: حكم الإشتغال بعلم الكلام
ا.الحكم على تحريم دراسة علم الكلام :
 نهى الكتاب والسنة عن الجدال والمرء فى الدين وتتبع المتشابهات والتعمق فى المشكلات,بالدليل قوله تعالى : هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هنّ أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشايه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله....
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تفكّروا فى الآء الله ولا تفكروا فى ذاته فتهلكوا

ب.أما حكم فى إباحة دراسة علم الكلام والحجة فيها
قوله تعالى : وجادلهم بالتى هي أحسن

الفصل الثالث : نشأة علم الكلام : مراحله و عوامله
أ.مرحلة الإيمان القلبي
 لم يلق الكلام فى أول مرة قبولا من علماء المسلمين وأئمتهم.وقد خشي المسلمون الأوائل أن يكونوا من أهل البدع.
ب.مرحلة النظر العقلي

عوامل نشأة علم الكلام
العوامل الداخلية : أ. الخلاف حول تأويل بعض النصوص الدين
                       ورد فى القرآن الكريم آيات كثيرة بينت العقائد الإسلامية وأبرزها عقيدة                         التوحيد
                    ب. الخلاف السياسي
                         إن أبرز مسألة سياسية ذات خطر نشأ حولها الخلاف بين المسلمين هي مسألة الإمامة أو الخلافة ذالك أن النبي لم يقرر نظاما معينا لم يكن إماما أو خليفة من بعده,ولما مات صلى الله عليه وسلم اختلف المهاجرون والأنصار فيمن يخلفه .
العوامل الخارجية : أ. التقاء الإسلام بالديانات وحضارات أخرى
                      المسلمون قد احتكوا بأهل الديانات السماوية فى تلك الأمصار كاليهودي                       والنصارى , وكان عند هؤلاء علم الفلسفة ولهم عناية فى الجدل فى العقائد
                   ب.حركة الترجمة
                      إبان العصر العباسى وأعانت على تحديد مسائله ,وتعميق مباحثه ,ودقة                       مناهجه, اطلاع المتكلمين من المسلمين على المنطق اليوناني والفلسفة                          اليونانية ونقلها إلى العربية   
الفصل الرابع : العلاقة بين علم الكلام والفلسفة والتصوف
   أ.العلاقة بين علم الكلام و الفلسفة
  -المتكلم يبدء من عقيدة يؤمن بها سلفا,ويقوم بالإستدلال على ما آمن بها لعقل وإيراد الأدلة العقلية على صحة ما يؤمن به بقلبه
 - أما الفيلسوف فإنه يبدء بحثه دون عقيدة أو رأى سابق عليه أن يقوم بإثباته بل يبدء بالعقل وينتهى إلى ما ينتهى إليه العقل


ب.العلاقة بين علم الكلام و التصوف
-طبيعة علم الكلام نظرية
-طبيعة علم التصوف عملية
إذا كان موضوع علم الكلام هو وجود الله وصفاته وإرسال الرسله وكتبه واليوم الآخر والقدر وأفعال الله وأفعال عباده , بينما كان موضوع التصوف التعرف بالله سواء كان بطريقة مجاهدة النفس (العبادة) أو المشاهدة ( الإلهام)

الفصل الخامس : منهج المتكلمين فى تقرير العقيدة
أ.تقديم العقل على النقل
ب. الإستددلال بتأويل الكلامي
ج. ردهم بخبر واحد
د. الإستدلال بالدليل العقلي

وأما منهج أهل السنة والجماعة من السلف
أ. تقديم النقل على العقل
ب. رفض التأويل الكلامي
ج.الإستدلال بخبر الواحد
د. الإستدلال بالآيات القرآنية والأحادث الصحيحة

ومنهج أهل السنة والجماعة من الخلف (الأشعرى)
أ.التوسط بين العقل والنقل
ب.الإستدلال بالدليل العقلى
ج.الإستدلال بالتأويل الكلامى

ومنهج أهل السنة والجماعة من الخلف (الماتوريدى)
أ. التوسط بين العقل والنقل
ب.الإستقلال الفكر
ج.النظرة الكلية للأشياء
د.الربط بين الفكر و العمل
ه.الإهتمام بالمعنى والمضمون
ف.السمة النقدية

الباب الثاني
تاريخ المذاهب الإسلامية وقضاياها الكلامية
الفصل الأول : مذهب الخوارج وآراؤهم الكلامية
تعنيي بالخوارج هو : كل من خرج على الإمام الحق الذي التفقت الجماعة عليه
وقد عرف الخوارج باسم:
أ.الحرورية
ب.بالشراة
ج.المارقة
د.المحكمة

فرق الخوارج :
انقسم الخوارج إلى عشرين فرقة بعضها أصول بعضها فروع .أما الأصول كما رأى الأشعرى فهم الأزارقة والإباضية . أما عند الشهرستانى فهم : المحكمة الأولى الأزارقة والنجدات,البيهسية,والعجاردة والثعالية,والإباضية والصفرية.أما الفروع عند الأشعري فهم العطوية والعجاردة "عجرد"الفيديكية" والصفرية,البيهسية.



الفرق الخوارج وآراؤهم الكلامية:
أ.سلف الخوارج :هم المحكمة الأولى أسسها عبد الله اليشكرى
ب.الأزارقة : وهم فرقة أسسها أبو راشد نافع بن الأزرق
ج. النجدات : هم أصحاب نجدة بن عاص الحنفي
د.العجاردة : أصحاب عطية بن الأسواد الحنفي
ه.الثعاليبة : هم أتباع ثعلبة بن مسكان
و.الأباضية
ز.الصفرية

المبادئ العامة الخوارج:
الأول : فى نظام الحكم (الإمامة والخلافة)
هم يقررون بأن صلاح المسلم الذى توافر فيه شرط الإمامة صلاحه وصلاحيته لتولى هذا المنصب ,بصرف النظر عن نسبه وجنسه ولونه
الثانى: وفى الخروج أو الثورة
أجمع الخوارج على وجوب الخروج (الثورة) على أئمة الجور والفسق الضعف,فعندهم أن الخروج "واجب" إذا بلغ عدد المنكرين على أئمة الجور أربعين رجلا ومنهم أن يكونوا أئمة بأيّ شيء قدروا عليه ,بالسيف أو غير السيف.
الثالث :وفى تقويم التاريخ الإسلامي
يتبنى الخوارج ويوالون خلافه أبى بكر وعمر وعثمان قبل أن يحدث الأحداث التى جدت فى السنوات الأخيرة ,وأيضا خلافة علي بن أبي طالب قبل القبول
الرابع: وفى طريقة الإمامة
يقف الخوارج مع الرأي القاتل : بأن الإختيار والبيعة هما لتنصيب الإمام
الخامس: فى المرتكب الكبائر
يحكم الخوارج على الذين يموتون مرتكبي الكبائر ,دون أن يتوبوا منها يحكم عليهم بالكفر والخلود فى النار
السادس: فى العدل
اتفق الخوارج على إثبات العدل والنفي "الجور" عن الله,بمعنى إثبات القدر والإستطاعة المؤثرة للإنسان ,ومن ثم تقرير حرية واختيار.
السابع: فى التوحيد
أجمع الخوارج على تنزيه الذات الإلهية عن أي شبه بالمحدثات,بما فى ذالك نفي مغايرة صفات الله لذاته,زيادة عن الذات حتى لا يفتح الباب لشبهة توهم تعدد القدماء.
الثامن : فى الوعد والوعيد
قالت الخوارج يصدق بصدق وعد الله للمطيع وعيده للعاصي" دون أن يختلف وعده أو وعيده لسبب من الأسباب.
التاسع: وفى الأمر فى المعروف والنهي عن المنكر
إن الخوارج قد جعلوا لهذا الأصل صلة وثيقة بالفكر السياسى والتغيير للظلم والجور الذى طرأ ويطرأ على المجتمعات,كما جعلوا القوة "قضية السيف" أداة أصلية وسبيلا رئيسيا من أدوات النهي عن المنكر وسبيل للجور والفساد.

Share this article :

0 komentar:

Speak up your mind

Tell us what you're thinking... !

Followers

 
Support : Creating Website | AA-Qodly Template | AA-Qodly
Proudly powered by Blogger
Copyright © 2013. Al-Qodhi - All Rights Reserved
Template Design by Creating Website Published by Qodlyadz